♥ أَنَا الْمُعَنَّى ٰ♥
عبدالله حمود يكتبُ.......
جَنَّحْتُ شَوْقَاً يَا(بِلْقِيٓسُ) إِتَّسِعِيْ
فَالْحُبُّ أَكْبَرُ مِنْ قَلْبِ الْمُنَى فِيْكِ
كُلَّ الْمَعَابِد ِحَتَّى الشَّمْسُ يَا مُقَلِيْ
تَبْكِيْ الْكُرُوْمَ وَتَبْكِيْنِيْ وَ تَبكِِيْك ِ
جَنَّحْت ُشَوْقَاً وَأَجْنَاحِيْ مُكَسَّرَةً
أَطْوِيْ فُؤَدَاً بِأَعْمَاقِيْ يُغَنِّيْكِ
هَٰذِيْ الصُّرُوْح ُبَهَمْسِ الْحُبِّ أُغْنِيَةٌ
مِنْ أَصْلِ قَحْطَانَ ِألْحَاناً تُوَافِيْكِ
إِنَّا (الْيَمَانِيُونُ) أَصْلُ الْعُرْبِ قَاطِبَةً
إِنَّا الأَصَالَةُ بِالتَّقَوَى سَنُرْضِيْكِ
صَنْعَاءُ تَبْكِيْ بِأَشْجَانِيْ مُخَضَّبَةً
وَبِالْعُدِيْنَةِ نَهْرُ الْحُبِّ يَرْوِيْكِ
سُيْئُونُ لَمَّتْ مِنَ الَأشْوَاقِ أَوْرِدَةً
تَمْتَدُّ فِيْهَا إلَى الْبَيْضَاءِ تَأْوِيْكِ
وَالصِّلْوُ غَنَّى مَعَ شَمْسَانِ أُغْنِيَةً
ذَاعَتْ بِهَيْلانَِ أَذْوَاقَاً تُهَنِّيْكِ
خَدِيْرُ نَامَتْ بِأَحْضَانِ الْهَوَى زَمَنَاً
وَالصُّبْحُ أَسْفَرَ مِنْ سَامِعْ يُنَادِيْكِ
وَفِيْ الُّتحِيْتَةِ أَزْهَارٌ مُبَعْثَرةٌ
تُشْذِيْ الْحُسَيْنِيْ وَزَهْرُالْفُلِّ يُشْذِيْكِ
أَنَا الْمُعَنَّى أَنَا الظَّمْآنُ يَا بَلَدِيْ
إِنْ مُتُّ وِجْدَا فَقَبْرِيْ سَوْفَ يَحْوِيْكِ
بقلمي ا/عبدالله حمودمصلح السامعي.
اليمن 2018/12/18م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.