امرأة رغم جبل النسيان
.....
حين أسائل جدران الزمن الواقف
أتوخى نزر ضياء
يبدد سديم الذكريات . يذلل عقبات الليل . يطاوع قدر المحسوبين على ركام نازله الحزن والبرد
فكان للأنس طقوسه على رحاب أوعزت فاكهة الذكرى
فكانت الزهرة . هي ذاتها سيدة الحنين المقتبس من شعل الخواطر
كانت على مشية السخاء
تشغل الدروب بمحياها المؤجج . كأنما ياقوتة تبدع أطيابها لنشوات فرح يمطر عطور التآنس .
في العمق الوجداني . أوجدت الزهرة للغة خامات ضوء يسري خلايا متمكنة الحياة . فتنبض زهور الشرفات . تتشكل
الأغاني من براعم المواسم السابحة .
النسوة تغرفن من أحضانها النورانية بديل شغف دافئ
الأطفال يصطبغون بمهجها المورقة . يتطاولون على سحنة النهار بفيضهم الكثيف .
حين موتها . لم تكبر زهرة في جوار . انحسرت بسمة الماء .
حين موتها
صدمني وهم من طوفان قوم كنا نحسبهم رجال . في هذا المسيج من جفاف الزحام
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.