فى غِيابِك
أنا مش أنا
وكأنى عايش فى الخلا
ولاشئ يتغير هنا
غير ملئ الدموع بالجفون
والملل دق جرس كل الحصون
تارة أفيق وتارة يأخد من المخزون
وتاهت كلمتى وأصبح عقلى لايتنبأ
وكأنه غادر رأسى وإختفى بمخبأ
مدعيا ذِكرك لقلبى ومن الهم يستبرأ
حتى أيقنت أنك عائده فقمت أتوضأ
وأسلمت يداى للسماء
والدعاء حتى بدى عقلى يتهيأ
للعودة لرأسى وكأن بصلاتى له المبرأ
حمدا لله على فضله بعودتك وعودته للمنشأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.