أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

رومانسية في الأحلام بقلم ا.د/ محمد موسى

رومانسية  في  الأحلام 
وتقول كم أنتَ رومانسي وكتاباتك رومانسية
وأعترف أنكَ جَرئِ فبعض كلماتك هي شقية
فكيف وأنت بعيداً عني تقرأ كل أفكاري الذكية
وتفسر ما بي وتعرف كل أحوالي حتى السرية
وأقول لنفسي وكيف لا وهو في الأصل شاعر
يعرف لغة القلوب ويصف مشاعرنا العاطفية
وتهاتفتني وتقول حياءكِ الأن يبدو على حالك
أتراني وتلمسني بيديك لا بخيالك كأنك عينية
وجهِكِ به حرارة ويعلوه الإحمرار قلتها أنت ليا
ويديكِ باردتان كأنك معي فأجد ما تقوله عليا
وصفك يجعلني أتعجب لأنك تعرف الحقيقة
فكيف تعرف مشاعر الأنثى بطريقتك الذكية
وتقولها لي أنتِ ذات مشاعر وأحاسيس راقية
من يتعامل معكِ يزن مشاعرك بموازين ذكية
فيمشي علىَ مشاعرك بأطراف أصابع قدمية
حتى لا يجرحك ولو سهواً يا أجمل حورية 
وأقول له كلامك لي يدير الرأس من الشجون 
فأنت تعرف كيف تعبر عن مكنون كل القضية
وأنا لا أتحمل كل هذه العواطف وكل هذا الكلام
فرفقاً بقلب لم يتعود على مثل ما تقوله يا فنان 
فكلماتك تدور لها الروؤس وترتعش منها الأبدان
ولا أستطيع مقاومة كل كلمات العشق والهيام
فقلبي هذا لا يعرف أن يلُف ولا يدور بالأوهام
فقلبي من النقاء ويستطيع كشف مستور الكلام
وفجأة أستيقظ من النوم وأقول أكان هذا منام
وكيف لا وكنت أعيش وكأني بحلم من الأحلام
فهل أنا بعيدٌ عن تلك الرومانسية يا هذا الزمان
ونحن بزمان يسميه العقلاء منا واقعية الزمان
وأضحك وأنا على يقين الذي عشته كان منام
وأنه نادراً أن يوجد هذا الشاعر بهذا الزمان
وتقول نفسي متعجبه لماذا أنت لا تصدق الأيام
فالشـاعر والرومانسي والعاشق ما هو إلا إنسان
وتغير اليوم التعبير عن صدق المشاعر كما كان
فلا تنسى أن التغير كان قبلاً جزء من الأحلام
معا ندعو لعودة هذه الرومانسية في هذا الزمان
لنجعل حياتنا رغم الصعاب أغنية لحلم الأحلام

   ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.