اردنا ان نقوم بتوأمة مع المواهب الشابة فهذه قصيدتي وتلك رسمة إحدي الاخوات بنادي أدب أبنوب
نصف الربيع
قل للجمال هل رأيت جمالا
فالحسن منها والرضا عنوانا
إني لأعشق في النساء صبية
ملكت فؤادي بطيفها الفتان
قد زادها الخجل العميق تفردا
سبقت به بين الجميع زمانا
وإني لأعجز إن أردت وصافها
صفصافها أزكى أم الريحان
متدليا فوق الكتاف كأنما شلال
يهفو به الريح فيوقظ هاجسي
فأهيم عشقا كمن مسست بجان
بريق عينيها يضيىء مسالكي
كضياء مسراج به وهجان
وتبيت فوق المقلتين سهامها
شدت على وتر من الخجلان
شحبت به الوجنتين بحمرة
وكأنها شفق تلا لإفول
قد حد بينهما بأجمل مرعف
كحسام بأس باتر مصقول
لها مبسم رصت به أسنانها
ببراعة ما بينها ثعلول
نقشت على عارضيها بحكمة
غمازتين تخفيهما بخجول
وقوامها الممشوق كأنه
عود من الزان لها مفتول
شق السرور من اسمها فكأنها
سر السعادة واكسير العقول
فإذا تبسم ثغرها ثارت لها
طقس الطبيعة وبدلت الفصول
فتري الربيع يجيىء شطره في أذار
ويحل شطر ربيعها الثاني مع أيلول
يا أيها العشاق أجيبوا بالذي
صاغ الجمال وزانه بقبول
هلا أجاد القلب في وصف الحبيبة
أم أنني قد كنت في وصفها جهول
.................
بقلمي #علي عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.