نفاياتُ فكرية
كم من مهيب الفكر والفقرُ في أسماله
وكم من غنيٍّ شأئنٍ والقبح في أفعاله
يا ناظرا لهندام الفتى
لاعليكَ به وعليكَ بأعماله
فلطالما حملَ النقاءُ من لبس رثَّها
وباءِ بالعار من لبس حريراً بأموالهِ
لا يعجبك حُسن المرءِ وبين الأكتافِ قمامة
ولا يجرمنكَ الفقرُ على الجور
فكم مِن فقيرٍ في قلبهِ جوهرة
وكم من ثري عقله جِدُ مسخرة
وكم من رجل لو جاست برأسهِ مكنسة
لخرجتْ أوحالُ فِكرٍ ونفايات قذرة
فتراها لمن دنا منها خطأً جِدُ مُنجِسة
نظّف راسكَ بعيدا عنا
فنحن لسنا حاويات قذارة
وإن أردت َ فعلها فبالابتعاد أعطنا الإشارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.