ردا علي قصيدة جميلة لأخي الغالي الاستاذ الأديب صالح إبراهيم الصرفندي يمدح فيها القاهرة....
أنشأت وقلت ...
....................
( من القاهرة إلى القدس العامرة )
بقلم // سليمان كاااااامل ...........
****************************
لقد مدحت بطيب الحرف قاهرتي
والقدس أولى بالمدح من أهلي
لعمري أنت بالشعر قدوتنا
وما قلته زين الكلام شيق الحلل
أخي قد أفضت بالوصف جودا
ماعجزت عنه الأقلام من أزل
كأني أراك أهلا لعشق قاهرتي
كما العشق في قلبي للقدس جلي
بلادنا تربتنا فيها تربينا بدين
لافرق فيها بين ملل ولا نحل
أخي صالح دام عزك صالحا
ماقلته أنعش القلب من خمل
أعاد للروح عروبتها فصارت
مقدسية الهوى قاهرية الأمل
ترنو إلي وحدتها التي تلاشت
بين نعرات فساق وحمرة الخجل
من الشام لأرض السودان وجهتها
ومن الخليج للمغرب الأقصى على جمل
تنادي الروح في أرجائها وتقول
هاأنذا العربي مضرب الأخلاق والمثل
..........................................
سليمان كاااااامل ....2018/12/11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.