همسُ الحجارة المقدسية
خُلِقَ البهاءُ ليسكنَ هذه الرٌبا
ويكتب بقلم الحسن طيب معانيها
وصحيفة التاريخ تنقش فيها رسم الإبا
وعلى هذه الحجارة من بهاء باريها
يا قدسُ يا لحن الخلود
يا دمع الحرائر المحبوس في مآقيها
آياتٌ تركتْ صداها على المآذن
وصدى كبرياء ذبيح عن عزتها يذود
يا أرض المسرى يا مرابع الجدود
يا نقشاُ على جبينِ العزِّ في روابيها
بواباتُ حزنِها مشرعة بلا ضيوف
وأغلالُ العدا يمتد صليلُها في جِيد ماضيها
يا حُرّة كم مرَّ الغرباء واندحروا بحد السيوف
وكنت شمّاء كالخيلِ تُرديهم وتعود لمرابيها
لعمري إن كَبَتْ الفوارسُ فانها حتما ستعود
هي الدنيا ما دامتْ لأُمةٍ فللدهر صروف
وستصدحُ المآذنُ وترفع رايات خافقات البنود
مروا كما شئتم وخذوا من لحمِنا
وانزفوا من جرحِنا
ولكن لن تبقوا رمداً كالعمى في مآقيها
يا عاشقَ الجمالِ قف ببابها
وأنشدْ تراتيلَ الخلاص على أقواسها
وطهّر المسرى وحرّر نورَ جبينها
فانا اشم نصرَها بين الرصاص
بين الزيتِ والزعتر
بين مسيل الدموع
فكم مرت من نائباتُ وبقي مرفوعاً جبينها.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
ويكتب بقلم الحسن طيب معانيها
وصحيفة التاريخ تنقش فيها رسم الإبا
وعلى هذه الحجارة من بهاء باريها
يا قدسُ يا لحن الخلود
يا دمع الحرائر المحبوس في مآقيها
آياتٌ تركتْ صداها على المآذن
وصدى كبرياء ذبيح عن عزتها يذود
يا أرض المسرى يا مرابع الجدود
يا نقشاُ على جبينِ العزِّ في روابيها
بواباتُ حزنِها مشرعة بلا ضيوف
وأغلالُ العدا يمتد صليلُها في جِيد ماضيها
يا حُرّة كم مرَّ الغرباء واندحروا بحد السيوف
وكنت شمّاء كالخيلِ تُرديهم وتعود لمرابيها
لعمري إن كَبَتْ الفوارسُ فانها حتما ستعود
هي الدنيا ما دامتْ لأُمةٍ فللدهر صروف
وستصدحُ المآذنُ وترفع رايات خافقات البنود
مروا كما شئتم وخذوا من لحمِنا
وانزفوا من جرحِنا
ولكن لن تبقوا رمداً كالعمى في مآقيها
يا عاشقَ الجمالِ قف ببابها
وأنشدْ تراتيلَ الخلاص على أقواسها
وطهّر المسرى وحرّر نورَ جبينها
فانا اشم نصرَها بين الرصاص
بين الزيتِ والزعتر
بين مسيل الدموع
فكم مرت من نائباتُ وبقي مرفوعاً جبينها.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.