فَمُ السماء
.............
ِ كَعُشبةِِ برية
لم أُشبع النَّفس
فكلِمة أُحبك تهُزني'
أشعرُ بالتقصير
أحتاجُ لَفظاً كحدِ السيف
يُمزقُ جوعي'
لتفتحُ أبوابُ المدينةِ
علي كَتِفِ الشوقِ
أحتاجُ أن تحملني
إلى أعمقّ من الإغماءِ
كأنِ أذوبُ مثل شمعةٍ
ثُم تحملنى كفيك بِدفء
من صقيع الثلج
فأصير صراخاً يا #الله
فى حدائق العشق
شيئآٌ يجذُبني
كمسحورةٍ أصابُها المس
من قطفة عطر
وإمراٌءة بلون الورد
خلعت عطرها
على صدر المُشتاقِ
فأّرى' الأرض تعصُرُ كَفْيِهَا
حتى يسيل وجَّع العشق
نايات
تقتُل الوحدة
وتُعرى بُعْد المسافة
فتنحنى قُبلة من ورد
تُقَبلُ يد البُعد
لتُخرجني
من إنتظار صار يبكى
فى معدة الوقت
كَجوع يهزُ أوتاد المدى
وأسيرُ حافية
فأسقطُ سهواً خارج المعنى
وعلى شفتاى تنهيدة
فأنا شاعرة طفلة
ألعبُ بأنفاس دفء الشغب
فيفور النسيم
ويصرخ
أنا ربُ القصيدة
.................
بقلم الكاتبة ..\\نفين علم الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.