عبد الحكيم المتعشق
قصيدة بالطريفة النبطية
**نورس الشوق**
نط نورس الشوق حائرا غير راضيا
أضناه حال مثيم فارق حبيبا غاليا
غرد من خلف ستائر الهوى مناديا
ينشد لحن آهات الكدر....ترياقا شافيا
انا الحبيب الهائم أغوص في غيابات التيه ﻻ مباليا
هجروا!!..من أحبونا ،بعدهم المكان خاليا
أفلوا من الفانية ومعهم أملي وأمانيا
استغسرت ونورس الشوق ...هل من تﻻقيا
رد...وهل سقوط نجم يعود للسماء ثانيا
أثبت..! مثيم الهوى فآسرك أضحى فانيا
رحلوا في غفلة...فكان الفدر مﻻقيا
لحبيب يسمو بالبرزخ خضوعا للعاليا
جن ليلي ياليت نهاره مابزغ نهائيا
أعانق فيه طيف اﻻحبة وعلى الجغون مآسيا
من لهف تيم وتقرح أعين بواكيا
صرت أذرا من فراقكم في عز شبابيا
ترى أراكم أمﻻ يادبلج العقيق الغاليا
ﻻأنشد أشعاري!.....أرثي عهنتي والقلب جافيا
فعيدي بدونهم مأتم....عزائي فيه عشاق خواليا
مالي غيرك نورس كلبم شاكيا
دلني عن موضع مرسى لقلب عاميا
بانجﻻئكم صرت عدما أجغو حتى من جيرانيا
فصبر جميل مثيم الهوى وتدرع للعاليا
عله يغغر ويرحم وييسر التﻻقيا
بقلم عبدالحكيم المتعشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.