تاشيرة مباشرة
أمة
ينهشها الفساد
والراعي مشغول بنسائه
وغانياته
وخمارات الكون
وموائد القمار
يشرب الدم
يستنزف عرق الشعب
و يمارس كل موبقة
دون وازع لدين و لا خلق
*********
أما الرعية
فلا حس لديهم ولا خبر
تنتظر القدرة من الإله
وإن نهضت
قامت عليها كل الأمم
أضاعونا
ونحن لا أهل لنا
ولا وطن
والحجة
الدفاع عن حقوق البشر
وحق الأمم
وهم يغتصبون أمتي
بكل نذالة وخسة
إن لم تصدقوا
اسألوا هيئة الأمم
وحقوق الإنسان
وجامعة الدول
مؤتمر وراء مؤتمر
ومؤامرات
بأمر عظماء الدول
وحشو كروش
وبيانات نهائية
كلها حبر على ورق
***********
والفتاوى من الشيوخ
للغالب المتكبر المتجبر
وحتى من أصحاب الفكر
والقلم
قاتلي الشيخ والطفل والمرأه
والشجر والحجر
فأي دين و أمة
نحن
وأي بشر؟
و لساننا أخرس أبكم
عيوننا عمياء عن الحق
آذاننا صماء
كنا ظننا طويلا
أننا اجتمعنا كوطن وعائلة
الحقيقة
هُزمنا
فلا كنا أقوى الإيمان
ولا أضعفه كبشر
**********
نحن أمة
تقتات على النعرات والفتن
وتختلف في تفسير كل سورة
والسنة والمذهب
وتتغنى بعضلاتها
تتفاخر بفحولتها الجنسية
ومن أكثر انجابا
فعن اي امة نتكلم
وقد أضلت طريقها
فلا بصر ولا بصيرة
نسيت دينها و خلقها
هل ما زلنا نقول
نحن الآداب والأدب؟؟؟
***********
في الحقيقة
نحن أمة
فُضَت بكارتها
بلا دين ولا سنة
ولاشرع
ولا أي سبب
لا تجيد سوى الثرثرة
وصف الكلام الفارغ
دفنت رأسها كالنعام
في الطين والتراب
تتفاخر بعهرها
وكلها عراة عورات
بلا حياء
ولا خجل
فعن أي أدب وآداب نتكلم؟؟؟
والامة تلفظنا
لنعبر العمر
ونحن بلا تاشيرة
ولا جواز سفر
سوى المهجن.
بقلمي ناصر دياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.