أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الأحد، 26 مارس 2017

تذكرة المترو بقلم --- دكتورة فتوح

خواطر فنجان القهوة :
.
صباح الخير :
.
تذكرة المترو --------- وغياب التخطيط فى الحكومه 
.
كل لحظه وكل ثانيه يطلع علينا مسؤل  من مسؤلى الحكومه ويمطرنا بالشعارات الرنانه من ان الدوله لن تمس المواطن البسيط وان الدوله ستقدم الدعم الكامل لهذا المواطن وتلك هى سياسه الدوله فى الحفاظ على المواطن البسيط وكرامته وعزته ووووووووو الخ من الشعارات الرنانه الجوفاء التى لاطائل منها سوى الفقر ومزيد من الهلاك 
.
الغلاء اهلك الطبقه الفقيرة و الطبقه المتوسطه وان كانت تلك الطبقه  التى تسمى بالمتوسطه قد انتهت من القاموس فى بلادنا واصبحنا لانملك سوى الطبقه الفقيرة والفقيرة المعدمه والطبقه الميته ولكن مازالت تتمسك بالحياه اى روح بلا جسد 
.
السيد وزير النقل ولن اذكر اسمه لانه لايستحق الذكر  اصدر قرار برفع سعر تذكرة المترو من واحد جنيه الى اتنين جنيه لكى يوفر 600 مليون جنيه سنويا وذكر ان المترو عليه ديون ويجب تسديدها ونسى او تناسى السيد الوزير ان اكثر من 3 مليون راكب يوميا يستخدمون هذا المترو للوصول الى اماكن اعمالهم واشغالهم ومدارسهم وجامعاتهم وان هؤلاء ال 3 مليون راكب هم من ابناء الشعب المطحون ان لو فتشت سيادتك فى جيوبهم مش هتلاقى اكثر من شويه جنيهات معدودة عشان يكمل بيها يومه ولكن سيادتك مش عايز ترحمه ولا عايزة حتى يعيش بقيه يومه 
.
سيادة الوزير انت هتوفر 600 مليون جنيه سنوياً بزيادة سعر التذكرة  وهو مبلغ تافه فى عالم الاقتصاد لايعتد به واكيد سيادتك تعلم ذلك واكيد لدى وزارتك لجنه للتخطيط تابعه لوزارة التخطيط واكيد تلك اللجنه تعلم ان عدد تصاريح السيارات فى مصر اقترب من 10 مليون سيارة واكيد اللجنه تعلم ان من بين تلك السيارات المصرح بها يوجد الآف من السيارات الفارهه وان اصحابها من رجال الاعمال والفنانين والرياضيين والرقاصين وتجار المخدرات والحراميه وووو الخ يمكنهم دفع رسوم على تجديد الرخص لتلك السيارات مما يعوض هذا المبلغ التافه ال 600 مليون ال عايز تلمه من الشعب الغلبان 
.
سيادة الوزير يوجد فى مصر حوالى 300 الف مليونير لو كل واحد منهم اتبرع بمليون  جنيه مش دولار من ثروته ال جمعها من دم ابناء هذا الشعب هتجمع سيادتك 3 مليار جنيه وليس 600 مليون جنيه وتسيب الشعب المطحون فى حاله 
.
للاسف الحكومه ينقصها التخطيط الصح وينقصها العقلاءو الحكماء ويزيد عليها الشعارات الكاذبه  الجوفاء التى تزيد من الغل بداخل كل مواطن لانه بيسمع شئ والحاصل شئ تانى 
.
ارحموا المواطن الغلبان لانه مش عارف هيلاقيها منين ولا منين  وفى الآخر هيطق والعاقبه هتقع على الجميع لان من لم يجد قوت عيشه فلا تلوموة على فعله 
.
حفظ الله اوطاننااااااااا وشعوبناااااااااا 
.
بقلم --- دكتورة فتوح
 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.