هو الحزن يا سيد الفرح
دثر آهي ... اشجانا
زملوني فرحة الحزن
جهلت حزن الفرح حالي
أحجية ألقيها بين يدي المجهول
ما عاد العلم يثقل الابتسام حالا
تعبت في تلحف ظلي
اشجان ترسم خيوط الضباب
قصورا في وردية الاحلام
انتفضت لحظ البرق
اعلن صرخة الرعد آه .. كفى
لاجئة في غياهب النسيان
انت .. انت
ظل في مرآة الروح
علقت ما بين الفرح والحزن
لا الغصة تطفو فتثير جنوني
ولا التنهيدة تريح هدوء انفاسي
فأنت .. على صدى الخفق
تثاقل الوتر بك
فلم يعد يهز الحاني
بسام الحواجري ابو أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.