حقيقة وليست خيال
عبر الهواء
غرفه مطله علي الشارع
تجلس فيها سيدة عجوز
تقطن في الدور الثاني
كانت تجلس وحيدة
بغرفتها قبل صلاه الفجر بساعه اعتادت ان تستيقظ
لتقوم ببعض من اشغال البيت قبل نزولها لبيع قطع الحلوي لأطفال الحاره واثناء قيامها
سمعت صوت لم تسمعه من قبل لم تتعرف علي نوع هذا الصوت ولكنه صوت صراخ ببكاء
ولا يشبه صوت الانسان او الحيوان
ارادت ان تعرف ما هذا الصوت ومن اين يأتي
فتحت شرفتها ونظرت منها واقترب الصوت منها وقد احست بهزة رعديه في جسدها النحيل لكنها لم تري شئ
انتابها الخوف والقلق دخلت وهي ترتعد
امسكت مصحف كان بجوارها
اخذت تقرا فيه وكانت اسنانها تكاد ان تنكسر من شده ارتطامهم ببعض
اخذت تقرا وتقرا وتقرا ويعلو صوتها المرتعد
وبدا الهدوء يسيطر عليها
حتي هدأت
ثم قامت من مكانها وصلت الفجر
وفي هذا اليوم لم تنزل الي الشارع لبيع الحلوي
واكتفت ان تقراء كلما افتكرت ذلك الصوت
واثناء جلوسها دق الباب
والي هنا انتهي الجزء الاول تابعونا لتعرفو باقي الحكايه
نسمة الحياه
قصه من الواقع القديم
عبر الهواء
غرفه مطله علي الشارع
تجلس فيها سيدة عجوز
تقطن في الدور الثاني
كانت تجلس وحيدة
بغرفتها قبل صلاه الفجر بساعه اعتادت ان تستيقظ
لتقوم ببعض من اشغال البيت قبل نزولها لبيع قطع الحلوي لأطفال الحاره واثناء قيامها
سمعت صوت لم تسمعه من قبل لم تتعرف علي نوع هذا الصوت ولكنه صوت صراخ ببكاء
ولا يشبه صوت الانسان او الحيوان
ارادت ان تعرف ما هذا الصوت ومن اين يأتي
فتحت شرفتها ونظرت منها واقترب الصوت منها وقد احست بهزة رعديه في جسدها النحيل لكنها لم تري شئ
انتابها الخوف والقلق دخلت وهي ترتعد
امسكت مصحف كان بجوارها
اخذت تقرا فيه وكانت اسنانها تكاد ان تنكسر من شده ارتطامهم ببعض
اخذت تقرا وتقرا وتقرا ويعلو صوتها المرتعد
وبدا الهدوء يسيطر عليها
حتي هدأت
ثم قامت من مكانها وصلت الفجر
وفي هذا اليوم لم تنزل الي الشارع لبيع الحلوي
واكتفت ان تقراء كلما افتكرت ذلك الصوت
واثناء جلوسها دق الباب
والي هنا انتهي الجزء الاول تابعونا لتعرفو باقي الحكايه
نسمة الحياه
قصه من الواقع القديم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.