وعَدتُك
وعَدتُك ألا لقاء
وها أنا
اُصارِع ُ الأقدارَ بإحتراق
وعَدتُك اُفُولَ شمسي
ببزوغ أقمارك واللقاء
وعَدتُك وأدْ القلب
مادام في نبضِه إغراق
وعَدتُك دفن الأشواق
وآثرتُ لوعة الفراق
وعَدتُك ألا أراك
فأطفأ الدمع لهيب الإشتياق
وعَدتُك ذبول زهراتي
فمنعتُ عنها الإرتواء
وعَدتُك إسكات نبض القلب
فسَلَكتْ دروب الفراق
وعَدتُك تماسُك
فأتت الآلام على جَناحِ بُراق
يا أنت
وعَدتُك ألا أذكُرك
ولغياهِبِ النسيان دنوت
وعَدتُك ألا اُحِبُك
وأمام القرار الجريء
جَبُنْتْ
بقلمي / مديحه حسن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.