وحدك واقعى
========
قابلتك
لم يكن فى خاطرى وحسبانى
أن أجد من يخطف قلبى
ويكون رُبانى
لسانك ينطق بكلماتى
قبل ان ينطقها لسانى
عقلك يجول بدربى
وله نفس عنوانى
قلبك بالمشاعر نابضاً وأغوانى
روحك شفافة
من الوحدة أخرجتنى
وكانت للجرح دوائى ونسيانى
ثغرك الباسم ووجهك القمرُ
سرق مفاتيحى
ملك أمرى وزمامى
أصبح نهارى وسطوع شمسى
حين تحادثنى وتلقانى
وغيابك لعتابٍٍ وخصامٍ
هو قهرُ يثير جنونى وعذابى
وأصبح ما يداعب فكرى
يوم يتلاشى البعاد
ليصبح وطنك
هو حدودى وكيانى
وتصبح وحدك واقعى
فنلتقى
وتنثر خصلات شعرى الحالك
لتزيده لمسة يدك
جمالاً وإنسيابٍ
وتكون نظرة العين سهما صائباً
تصيب القلب رعشهً وإرتعادٍ
ويصبح نهاية العالم
حين تنتهى الأشواق بعزلةٍ
تبوح فيها كل ذرة
بما تكتم وتشتاقٍ
========
قابلتك
لم يكن فى خاطرى وحسبانى
أن أجد من يخطف قلبى
ويكون رُبانى
لسانك ينطق بكلماتى
قبل ان ينطقها لسانى
عقلك يجول بدربى
وله نفس عنوانى
قلبك بالمشاعر نابضاً وأغوانى
روحك شفافة
من الوحدة أخرجتنى
وكانت للجرح دوائى ونسيانى
ثغرك الباسم ووجهك القمرُ
سرق مفاتيحى
ملك أمرى وزمامى
أصبح نهارى وسطوع شمسى
حين تحادثنى وتلقانى
وغيابك لعتابٍٍ وخصامٍ
هو قهرُ يثير جنونى وعذابى
وأصبح ما يداعب فكرى
يوم يتلاشى البعاد
ليصبح وطنك
هو حدودى وكيانى
وتصبح وحدك واقعى
فنلتقى
وتنثر خصلات شعرى الحالك
لتزيده لمسة يدك
جمالاً وإنسيابٍ
وتكون نظرة العين سهما صائباً
تصيب القلب رعشهً وإرتعادٍ
ويصبح نهاية العالم
حين تنتهى الأشواق بعزلةٍ
تبوح فيها كل ذرة
بما تكتم وتشتاقٍ
بقلم/مها ندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.