طارت على جناح الشوق بالعشق حمااائمي
والليل صار صريع شكواي يئن معي ويعااني
صبرتُ على نار الهوى وبعض الصبر تأدب
ولولا الشماتة لسُمِعتْ صرخة من وريدي وجنباتي
وزين الرجل صمت يحفظ له بين الشامتين كرامته
وأنين عشقه طار فأقلق مضاجع نجوم السماواتي
تالله صار العقل مفتون ودليل فتنه خبل أصابني
وتُهتُ في شقوتي وما دريتُ سوى أنها تسكن ذاتي
وراح حبها يعربد في جنودي وما طاق كلانا بُعادُها
فصرنا جميعاً نهفو إليها ...
ولكن ضاعت في الفضا صدى أناتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.