بقلم مصطفى رضوان
عتاب
و أنا أمسح دموع قرطبة
أقبل تلك الأبواب
اشتقت إليك .. مرات
فكتبت رسالة عتاب
يا بنت الأسياد و الكتاب
أنسيت العهد أم تناسيت
أم أنا جيفة ..
تراقصت على بقاياها الذباب..
ألبستني ثوب ذل ..
و لبست أنت أزهى ثياب ..
فتحت دراعيك خلسة لكل دخيل
و أنا خلف الظلام أقاسي العذاب
لم تصوني العهد الذي كان بيننا
و اختلقت للهجر الباكي الأسباب
و تركت دين التوحيد جهرة
و تفرقت بك الأرباب..
متى كانت ملائكة الرحمان
تحرس قلعتها الذئاب ؟
لو كنت ذا قوة و دهاء
ما كنت ترمي على وجهي
خرقة الحجاب ..
ستندمين غدا و تقفين عند الباب
تطلبين كرامة مزقت عرضها الكلاب..
ستندمين و لن ينفع ندم
من حاد عن الصواب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.