ضارب الرمل
بقلم صالح الجبري
يا ضارب الرمل حظي مالي اثرُ
الم تجد لحظوظاً أسفل الكاسِ
أعد قراءتك بالله و انصفني
و لا تدعني ضعيفا فاقد الحسِ
إني سمعتك تعطي الناس أمنية
إلا أنا هل وضعت الفأس في رأسي
فتش عسى إن فضل الله يغمرني
مما أتى القوم أشكالا و اجناسِ
فقال حظك مفقودا على الرمل
فلم أجد ما يرضا به إحساسي
فلست في هذة الدنيا على وعد
ولا وعيد بمخلوق من الناسِ
فتشت عن حظك المنحوس أطلقه
فلم أجد فيه لا فرحا و لايئسِ
فقلت إني و هذا الرمل أكرهه
كفرٌ بواح أرى في فرحه بئسي
فقال من لم ينل من قطفنا عنبا
يقول حامض عنبكم أيها الانسي
فقلت حاشا لئن لم تنته عنه
لأشكونك للسجان و العسسِ
فقال إن أمير القوم يعرفني
لأننى من رجال الأمن و الحرسِ
و قلت ملعون من صدق ل كاهنة
او صار يشكو لها من خلعه الضرسِ
فدار وجهه للجمهور مبتسما
أما سمعتم بعظ الكلب للفرسِ
و قهقهوا كلهم يا قلة الأدب
و قام حدثهم عني و عن عرسي
و قال / هذا يقول الشعر ب العربي
اتسمعوا الشعر ام عطي لكم درسي
فقالوا الدرس أما الشعر مضيعة
علم النجوم يضاهي الكون و الطقس
فقلت تبا لكم يا أمة حلمت
الشعر يعني شعورا يفرح النفسِ .....
📝 بقلم صالح الجبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.