(رَاجَعْتُ أعْوَامي الخَوَالي!)
*******************
كَـتَمتُ مَا سَـرًَ الهَـوَى في مُهجـتـي
وسألـتُ روحي:هَـل أحَـنًَـتْ دُنـيتـي
وتهَافَـت القـلبُ المشُـوقُ وقـد بَـدَتْ
مُهجُ الصـبـابـةِ تَـسْـتحـثًُ رزانـتـي
وأعَدتُ سؤلي:كيفَ ذَا والعُمرُ وَلًَى
فَهَـفْـهَـفَـتْ روحي تُـرَقًِـقُ صبـوَتي
*
*رَاجَعتُ أعْوامي الخَوالي وما بها
من بَدئها , حتى عُـزوفي بخُلـوَتي
وشَهَـقـتُ مذهُـولاً بـنبـضٍ خَـافـتٍ
أمَـامَ مِـرْآةٍ أبَـانـتْ : صـــــورتـي
ماذا دَهَـا المرآةِ حَـتًَـى لم تَـبِنْ..ما
قـد ألـمًَ بـي , وأخْـفَـتْ شَــقْـــوَتـي؟
*
*يَامَنْ تَـراني وقـد بَـدَوتُ:مُهنـدَماً
وبـي:أُمُـورٌ لا تــرُوق..بَــدَاوَتــي
إنْ كُنتِ تَبغـينَ الـتًَـلاقي..فَـفَكًِـري
وتَمَهًَـلي فشُجـوني تَسبِـقُ فَـرحَتي
أنَـا من زمَانٍ لم يكُن فـيـهِ الهَـوَى
سِـوَى:مَرثياتٍ صِغْـتُهـا بـربَابـتي!!
********************
شعر / أحمد عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.