قصيدة
الى مدينتي الموصل وشهدائها المغدورين (
.........................
الى مدينة السلام
يمامة السماء
الى شوارعها
الى مئاذنها الطاهرة ؟؟؟
الى سنابلها
الى جرحها
الى دجلة الى نزيفها
الى براعمنا الى ورود حديقتنا
الى شروقها وسحر صباحها
الى مسائها وأنوار ضواحيها
الى جنوبها الى شمالها
الى شرقها الى غربها
.
اني عشقت جراحتها
برغم ما فيها !
.
الى الشهيدة الحدباء
الى المغتاله امانيها
الى شهداء الأمس
جئت ارثيها
وارثي حاراتها
وارثي عاشقيها
هل بات محرم علينا السلام فيها
ام اصبحنا اشهى اطباق الجرم
والجزار..
من دمائها يسقيها ؟؟؟
.
لماذا نحن ؟ لماذا مدينتنا ؟
اسأل الشهداء !! إنهم أحياء " عند ربهم .
لماذا نحن تزهق ارواحنا
والروح فيها
هل كشفو سر الحكاية ؟
ولا يخبروننا !
ام اشتهو لنا منزل
كما نزلو فيها .
.
الى فراشات ربيعها
وعصافير فجرها
وأيآئيل صباياها
واجراس كنأسها .
سلامات " سلامات "
يا أرضا سقتنا عذّب تراقيها
وسيقناها رحيق الامهات ؟...
.
الى انفسنا الى جميعنا ؟
استأمنكم حبيبتي . وأسوارها
وشقائقها ؟ ونعماها
جئت اراقصها هالما
فوجدتها كطفلتة منكسرة
يتيمة الأبوين ؟ معاليها ؟!...
استأمنكم عروسة
بغابات الضلام عهدناها
استأمنكم فريسة بريئة
باتت بين الضباع بقاياها ؟؟؟؟؟
بقلم // محمد العراب
الموصل / العراق / 9 / 11 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.