كل يوم أجلس أمام النافذة
أرتقب الطريق
لعلني أراك قادم من بعيد
تحمل معك سنوات العشق المجنون
يامن كنت حبيبي،،،
كيف إستطعت أن تتركني وحدي وترحل
ألم يكن حبنا ،،،حباً حقيقياً
ألم تكن لحظات اللقاء عند الغروب
وهمسات القلوب حقيقية
ما الذي جعل قلبك بهذه القساوة
ليتني ماتركتك تذهب حينما قلت لي
أياماً قلائل وسأعود،،،
سأظل على العهد ،،،
سفرتي قصيرة ،،،وانتِ معي في قلبي
وكياني،،،
ياملهمتي ،،،ويا مذيبة أحزاني
أبقى على الأمل،،،ساعاتٍ طوال
وأسرح في الخيال،،،،
أراك في وجه السماء
تبتسم لي بوجهكَ المشرق
أيها الحبيب،،،
كم أتمنى أن أحضن وجهك البهي
لكني أعلم أني أحضن السراب
من خلال نافذة الشرود الذهني
احمليني أيَّتها الريح على بساط الأمل
لعلني أرنو من حبيبي
تحيات القبل،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.