أهدى تلك الكلمات لكل امراءه
وهبت قلبها للحب
هي طويله شويه بس اقراءوها علشان تحسو معانيها
ده اذا كنت واهم نفسي اني كاتب حاجه تستحق القراءه
قصيدة...أمراءه هزمها الحب
كنت أنا أيها القلب...
ملكه متوجه على عروش الحب...
كل الحب...
فا كم من النظرات...
علينا فا كنا...
بيها لانهتم...
و كم من الكلماتى...
بحروف الغزل...
الساحراتى التى تقال لنا...
و تأخذ منا القلوب و ألألباب...
فا كنا نسمعها و لكن لا نرد...
و كم من الخطاب...
الذين يدقون علينا ألأبواب...
و لكن أبوابنا فى وجههم صماء...
هى هكذا أمام تلك الدقات...
فا أنها منها ألينا لا تمر...
ألى أن أتى هذا المعشوق...
بسحر القلوب...
و بلسان معسول...
و عيون سود...
و رموش تذبح...
من غير ما علينا يبص...
فا لما نظر هو...
ألينا فى حبه هاوينا...
كا الدلو يهبط فى بئر...
و صاحبه محافظآ عليه...
فا ينزله فى أعماقه بكل رفق...
فا بأذا هذا المحبوب...
الذى وصفته أنا يا قلب بالمعشوق...
و قولت عنه أنهو...
حبه هذا دوا القلوب...
فا كان يحيك لنا المكائد...
و ينصب لنا فى الشباك...
كالحرير فى ملمس يد...
و مهد لنا الطرقات...
و عربدها هو بالورد...
و الرياحين و الفل...
و سلكناها معآ اليد فى اليد...
و مشينا فى كل دروب العشق...
و همس ليس كا أى همس...
و ليس فى أذانينا يأتى الهمس...
و لكنه فى الوجدان السرحان...
كان يصل أليه هذا الهمس تمام...
و بكلمات لقد أختراعها هو...
و لم نقراء نحن عنهم...
فى أى كتاب للعشق...
و لا لها أى وصف...
فا قد أنتصر هو...
بكلماته الجديده...
على أنصاره...
في عصور الحب...
الذين حاولو يوصلو لك يا قلب...
و أنتصر أيضآ على كل الشعار...
الذين أتو فى خيالنا...
من كل ألأزمان و من كل وقت...
و ألقو با أشعارهم...
على سطور القلوب و ألألباب...
لنستمع ليها أحنا و ألأحباب...
و لكن معشوقك...
يا قلب أه منك يا قلب...
هزمهم شر هزيمه...
و فقط بلمست يد...
لمسك بيها أنت يا قلب...
و أهتزت لها...
مشاعر و أحاسيس...
كانت بداخلى كالمحابيس....
كانت تنتظر منه هذا اللمس...
فا كنتو أنا أيها القلب...
ملكه متوجه على عروش الحب...
كل الحب...
فا بالليالى سهرنا...
نناجى فيها بعض...
و هو يشدو لنا أنشودة حب...
و نشاهد بأعيونا...
نحن أقمارا فى السما...
ليس قمرا واحدآ...
و لكنهم أربعه...
و الله ده بجد...
واحد خلقه ربي فى السما...
لينير للناس دروب الليل...
و أثنين برضه...
خلقهم ربى فى عيونه...
و زرعهم فى هذا الوجه...
و الرابع هو ذاك الوجه...
و لم تكن لنا جنائن...
و بساتين تحيط بينا...
ألى أن جاء هو بهذا الوجد...
و شتل لنا من أزهار الحب...
على سور محابتنا...
بورودآ كثيرة...
ألألوان و الشكل...
و العبير يتطاير...
منها ليملئ لنا الجو...
و رنين صوته...
صوته يا قلب...
كا البلابل...
التى تشدو لنا ألحان...
يرددها اللسان...
فور ما بيها سمعت...
و أحضان يذوب منها ثلج...
كا الجبال...
و كمان فى لمحة بصر...
بمجرد أن يأخذنا هو بالحضن...
و قبلات تنساب...
ما بين أبتسمات...
و شفاه بكل فرح...
و ليس لهم شطئان غير الشفاه...
كا العسل المسكوب في هذا الفم...
لكي منه نذوب...
و لنعطي لبعض الوعود...
بصدق علي كل ما...
بداخلى من عشق...
و عندما تنتهى جلستنا...
من على ضفاف نهر..
أننا لهذا المكان فى الفجر نعود...
و كلمة وداع فى يد و سلام...
تأخذ منا ساعات...
ألى أن لبيوتنا نعود...
و تهدء فينا القلوب...
و لكى يبداء حالنا...
لأحضانه يأن و يحن...
و نظل هكذا هائمين فى غرفتنا...
التى تحولت ألى جدران حديد...
و لفراقه لا نطيق...
و نقول متى علينا...
هذا الفجر من جديد يطل...
لا أليه نطير كالملائكه...
و الفرشاتى...
و من حوله نحوم..
و تهداء فينا...
جوانحنا و جوارحنا...
بمجرد ما يظهر له ظل...
فا كنتو أنا أيها القلب...
ملكه متوجه على عروش الحب...
كل الحب...
ألى أن أتى هذا اليوم...
كالمجرم...
المتمرس في جرائم الحب...
فى جنوح الليل ينسل...
و فى يده سكين ليثتل...
و يطعن بيها بريئاً...
و هو فى غفلة ألأمر...
ليشق بيها هذا الصدر...
الذى بالحب حنا و ضم...
و طعنك أنت أيها القلب...
و تبدلت فينا ألأسماع و ألأبصار...
لنسمع و نبصر بقى دلوقتى بحد...
و نسمعه من عوازل...
و حساد لنا فى القرب...
أن معشوقى الليله...
ليلة له زفاف...
على واحده تانيه...
بادلتهو هى الحب...
فا أنهرت...
ايوه أنهرت...
و هويت فى ذاك البئر...
و أظلمت من حوالينا الدنيا...
التى لم تسعنا...
و أحنا لما كنا معاه....
و فى أحضانه في حالة حب...
و لم أدرى من أنا و من هم...
و على فراش المرض...
ياترى كم سنه نمت...
و أنت أيها القلب...
ليما ألأن تسألنى...
و تريد الرد من هذا العقل...
عن أسباب خيانته و غدره...
ألم نكن نقراءه من قبل...
مثل تلك القصص...
التى أنتهت بالقتل...
ليس قتل أبدان...
و لا أجساد...
و لكنها أشد منها كمان...
فى ألأم و الجهد...
أنه قتل الفؤاد...
و عشق فى الوجدان...
و طهارة أرواح...
و مشاعر تهتز...
و أحاسيس تنهم...
من نهر الحب نهم...
هذا هو القتل...
فا أصبحت أنا...
بيكى أيها القلب...
أمراءه هزمها الحب...
أمراءه هزمها الحب...
فاكنتو أنا أيها القلب...
ملكه متوجه على عروش الحب...
كل الحب...
فا كم من النظرات...
علينا كنا بيها لا نهتم...
و كم من الكلمات...
بحروف الغزل
الساحراتى التى تقال لنا...
و تأخذ منا القلوب و ألألباب...
فا كنا نسمعها و لكن لا نرد...
و كم من الخطاب...
و مدعين العلاقات...
يدقون علينا ألأبواب...
و لكن أبوابنا...
فى وجههم صماء...
هى هكذا أمام تلك الدقات...
فا أنها منها ألينا لا تمر...
ألى أن أتى هذا المعشوق...
بسحر القلوب...
و بلسان معسول...
و عيون سود...
و رموش تذبح...
من غير ما علينا يبص...
فا لما نظر ألينا...
هو فى حبه هاوينا...
كا الدلو يهبط فى بئر...
و صاحبه محافظآ عليه...
فا ينزله فى أعماقه بكل رفق...
فا أنا...
أنا ألأن...
ملكه ذات عرش...
و أمراءه هزمها الحب...
هزمها الحب...
الحب يا قلب...
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندرى/على الطاووس 😂
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.