تمايل قدُها سحراً على الأرض
يداعبه الهواء
كالغصن البان المليح
وقالت : ياسيد الرجال داعبني
إنَّ الثمار إنْ حان وقت قِطافُها
كيف تصمد على الأشجار
أمام الريح
فمد يديك واقطفني
إني اشتقتُ لهمس شفتيك
على شفتي تورية وصريح
وأن تمرر يديك على نهودي
وتعاين نضوج الرمان والتين
فقد أعطيتُك الإذن والتصريح
وكم تسعدني
عندما تشتعل دياجير صمتي
من هول عشقك الفصيح
وسأصرخ من فرط الحب
لتسعفني وأنا أراك بكل شغف
بي تطيح
أُحبكْ ياأملاً
وما أحببتُ سواك
فلمساتك السحرية يارجل
كم ترووقني وكم تجمعني
وكم تشتتني في الفضاء الفسيح

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.