أنا وليلى وهاجسي والأرق
وطيف لها دونه حال الشفق
ودمع صببته للمأقي قد حرق
أعمى عيوني صبه فوق الورق
وظني بإني وافيته حتى افترق
نور النواظر و بمحجريه غرق
وماشيته يحبو ثم أطفل وأتثق
وراعيته لما بهجري قد نطق
أسلمته مني حشاشة مهجتي
وأنزلته مني مقام وانطلق
الى شعاب الصدر تمكن وانبثق
في دياجير روحي نور بالغسق
وغالبته نفسي أحقق شخصها
فخصني منها ما تلاقى واتفق
وأجفل بادي على محياه الألق
يجر ثوبا بالكثيب قد شرق
بعيناه حتفي وبكعبيه الغرق
وبقده سهما قد رماني وخرق
للامتي وشك أحلاق الحلق
بذابل من طارف على وتق
وهزني لما رأيته قد شرق
بين الحنايا قد تعدى ومرق
شك بي بما استطاع وعلق
حتى دعاني أعد أنفاس الرمق
ومر بي ربيعا وشتاء بقلق
على طيفه أناظر إن مرق
وأبني له بسارحي إن طرق
هاتفا بنومي أرقني وبرق
أبكيه حتى هجيت بالحمق
وكل واثق وهواه وما وثق
لأخوكم
مهدي عبد اللطيف رستم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.