الخيال المحتك
يحتكني بلباسه الصوفي
ينازع عني كل احزاني وخوفي
اصابع تشابك وتضغط بكل لهفي
علي شاطي البحر يتلاشي وقوفي
تمازج الياسمين والريحان انفي
النظر الجاذب الدافي
والحضن الحنين الشافي
يسالني عن وحدتي فاحضنه بلا اسفي
الوحشه بالنار لاهبه فخاطبني ولا تكفي
قلت انت روحي وبك اصيب هدفي
اللمس والهمس افقدني نفسي انساني ظرفي
يلتهم ثغره عنقي حتي كتفي
توهمات تجعل البرد القارس يضرب خلفي
ثم اعود لواقع محتوم دون تعرفي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.