لو كان قد يكـذب ..؟؟
هي . . لـن تـصـبَّر عـلـيـَّه فـيما لو كان قـد يـكـذب . .؟؟
وســـتعـُلمه بأن لايرتكب هذا الشيء فـيما لو كان يستوعب .
لأنها كانت ستعطيه ِ حنانا ً إن كان يريد ُ حينها أن يـطلـب .
فهي التي قد أختارت وكل مـَّن لـه ُ أن يختار كان عليه ِ أن لايـُتعب .
ولن ترضى بأقل من أن تكون في عينيه ِ بهذا الجمال فقد كان هو المعجب .
ولاتتوقع إقل من هذا وإلا كان عليها منذ ُ البدايه أن لاتكون َ بـه ِ تـرغب .
ياهـذا العـشق الذي تتمناه وكأنها قـد أختـارت أن تكون في سمائه ِ كوكب .
أو زهرة لايكاد ُ أحد أن يرى تفتحها إلا هو ذاك الذي قد كان لروحها يسلب .
تكاد أن تحضنه ُ بين عينيها في كل نظرة ٍ لتسمح له ُ بكل الأحوال أن يقرب .
فهي التي كانت بكل مواسمها أمرأة ً مشرقة ً وما كان لها في أي وقت ٍ أن تغرب .
وكان لها أن لاتـغـلوا بهذا الجمال عليه ِ لكي لا يتعجب هكذا أو لربما يرهب .
فكلما كانت تريد ُ أن تـلـقـاه تحاول ُ أن تـخـفـي هـذا الحـسن فـتــتـحـَّجـب . .؟؟
لكنه ُ كان موهوما ً إن فكر فيما لو كان يغــَّويها لكي تـعـطـيه ِ لربما ما يـطـلـب .
فقد عاشت كل سنين عمرها من قبل أن تلقاه مترفعتا ً لأبعد ما يكون عن المطلب .
وكل هذا الكـبـرياء وهـذا الشموخ قـد كان بكل مـيـَّولهـا بهذا الشكل يتهـَّذب .
وكيف لا . . والكل كان أمامها قد يسهوا وبكل هذا الجمال والدلال يتعجَّب .
وهي التي كانت بكل هذه الحكمه وهذا العـقـل بهذا الشكل كان لها في حينها ينـَّسب .
فأي رجل ٍ في هذه الدنيا ماكان ليتمنى أكثر من أمرأة ٍ بهذا الشكل قد تستوعب .
كل أساليب هذه ِ الحياة وترتقي به ِ ليكون أروع مما عليه ِ أن يكتب . .؟؟
فما كان عـَّـليها أن يكذب أوقد يتذاكى أمام أمرأة ٍ كل ميولها كانت تعـرف المذنب .
ومـَّن مثله ِ قد لايستحقها ولكن ماذا يمكن أن نقول فمرآة الحب لربما قد تكذب . .؟؟
فقد تهيئ لك المرآة بأن الذي قد أخترته ُ كان أروع ما قـد يكون لربما هو الدرب .
لكن في الحقـيقه قد تكون على العكس فقـد تـتـركك هي بكل هذه ِ الأحوال تـتـعـذب ..؟؟
خالد العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.