الوطن يسأل
نعم....من هنا مروا وحوش الغابة
حاصروا غرفتي واقفلوا نوافذها
كي لا تضئ نجوم فجرك فضاء عمري
..............
نعم...أرادوا ادخالنا كهف المواجع
واغتيال الحب في قلوب أبنائك
ولم يعرفوا ان الحب ينمو في حقول المواجع
...............
نعم...سنعبر فجر الألم حتى لو استمر البكاء
ونزرع زنابق الحياة حتى لو نشفوا الماء
نسقيها ماء الحياة دموعا ودماء
............
نعم...سيرحل الخريف وتغسل الحقد أمطار الشتاء
ويأتي الربيع بخضرته وترقص النجوم في السماء
ويأتي الصيف ونحصد معه غلتنا البيضاء
...............
نعم...افهم كم انت غاضب متألم حزين
هجرك عصافيرك وأصفرت أوراق نخيلك
سيعودون قريبا إلى حضنك الدافئ الامين
..................
نعم...انا احبك ياوطني ومعي ابناؤك الأحرار
سنحررك من سجن الإرهاب والخونة الغدار
و نحرر العقول المتعفنة بجرائيم الحقد والفجار
............
نعم....سينتصر الحق ونرفع راية الحقيقة والعدالة
وراية السلام والحرية والمحبة والمساواة
ونبني وطن العزة والكرامة والخياة
..........
نعم...هكذا انت يا وطني الحبيب
كنت وستبقى قويا حرا ابيا
وستبقى حقو لك مزهرة لا تشيب
جرجس لفلوف سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.