رؤية
على ضفاف النيل جلسنا ومن خلفنا الاهرامات نظرنا الى روعة وجمال جبال لبنان واشعلنا نار الدفأة وشربنا من مياة دجلة والفرات وصنعا قهوة عربية النكهة وروينا ما حولنا من زهور ياسمين الشام ولهونا بالثلوج على ربوع الاردن ولملمنا الاصداف من رمال بحر جده بكيت العيون ومات فى الصمت الكلام وارتاح القلب لما ترسلة الينا المياه من انغام واشعلنا بعض اعواد من بخور اليمن العتيقة فى زمان ما عادت النفس تعلم ولا تدرى الحقيقة ةهبت نسمة محملة بروائح الكويت فى فنجان قهوة محملآ بالحبهان والهيل ومع نسمات الفجر جمعنا لآلى جميلة من شواطئ البحرين وغفونا لحظات ونحن نسرح فى طيب الارض والسماء من حولنا وشوينا على النار ظبية رائعة الجمال ليبية ودهناها بزيت زيتون من حدائق القدس واتت الينا الامارات تحمل كوب من الحليب والقت علية دبى بعض المكسرات والزبيب ثم غفونا غفونا ملئ العيون والقلب والضمير والقى لنا طائر بعنقود عنب من سلطنة عمان ثم طار الى قطر يردد للعروبة النشيد غفنا حتى سلبونا الشرف والكرامة تركنا لهم عقولنا وقلوبنا تركنا لهم كل شئ بمنتهى البساطة بمنتهى الاناقة بمنتهى الصدق والامانة بكت معابد بابل وهى تعانق اطلال حدائق الياسمين فى سوريا واشجار الارز فى لبنان تساقطت اوراقها حزنا على جراح القدس وليبيا تلملم الجراح وتغزل للنصر ثوب الافراح الكل يبكى وهو يستحق من يبكى لة ويبكى علية ضاعت ملامح كل شئ وكل امجات الماضى القيت فى سلة المهملات فى مزبلة التاريخ لن اقول هل نعود بل سأقول لماذا لا نعود
بقلم / حسام الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.