أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الأحد، 15 سبتمبر 2019

أنظمة ومعارضة ..........بقلم أيمن فايد

أنظمة ومعارضة في شارع محمد علي،،
بقلم: صدى البطل،، أيمن فايد
في عالم الحيوان والطيور مستحيل أن تركب الدجاجة على الديك تلك مسلمة بديهية فما بنى علي باطل فهو باطل
يا فؤادي لا تسل أين الهوى .. كان صرحا من خيال فهوى هكذا الحال مع فقاقيع الهواء المتكونة فوق أسطح المستنقعات الٱثنة والعطنة فكما تكونت صرحا من خيال بطريقة عبثية ودراماتيكية فلابد لها أن تهوى وتنتهي بطريقة أكثر عبثية واكثر دراماتيكية ولكن مخلفة صخرا من حطام حقيقي .. يا سادة إنه قانون العلية "المثير والإستجابة" والذي يأتي هنا في أبسط صورة من صوره الخطية - المقدمات التي تسوق إلي النتائج
نعم: متعمدا إنزويت وعزفت عن الكتابة في هذه المتاهة اإلي توقيت حددته بدقة، مع الاحتفاظ بعدة تعليقات حتي لا يقول أحد أني كتبت عن المشكلة بعد عدة أيام.
إن ما كتبته سابقا كان في طبيعة الحدث وليس في المظهر السياسي المشتمل علي:- "الأسباب والأبعاد والنتائج" فالمقدمات والنتائج سهلة تجذب الإنتباه ولكنها تحرف عن الرؤية الصحيحة، ما كتبته كان في "المنطقة البينية" منطقة طبيعة الحدث 'المنطقة الوسطي" مصنع الممكنات الواقعة بين المقدمات والنتائج بين بناء الصرح وانهيار الصرح
ما كتبته واكتبه منصب في الإجابة عن كيف حدث ذلك؟..
لكى يظهر لنا الهدف الحقيقي من تلك المؤامرة. ويظهر اللاعبين الحقيقيين. وكيف يتم صناعة المشكلة لكى يتسنى لنا معرفة كيف السبيل للخروج من المشكلة.. فأنا لا يعنيني علي الإطلاق سقوط الدمي او من يحركهم من الأنظمة والمعارضة فهم ساقطون من الأساس ما يعنيني هو سقوط المخطط من نقطة الإرتكاز أمريكا وأصحاب ثنائية العهر والفساد .. فكيف هنا تحتاج لثورة معرفية وإنتفاضة بحثية تفضح كثيرين ممن عندهم أمية فكرية وسذاجة سياسية.
لذلك وقع على الهجوم غير المبرر وكان النقد غير المنضبط معرفيا وخلقيا الذي لا يخلوا من الهوى والغرض والتحيز لأحد أطراف اللعبة الأنظمة والمعارضة والمقاول الممثل محمد علي وأمريكا وأخيرا أراذل الشعوب نقطة إرتكاز الحدث والذين اخصهم هنا لما يقدمونه من ثنائية "المؤيد والمعارض" التي بها تتم الأزمة وليس صناعة الحدث أو إنهياره او إنهيار أحد أطراف اللعبة الأربعة فهم من البداية مجرد فقاقيع هواء.
الإنهيار والهدف المقصود هنا هو ضرب السنة الكونية السادسة المتمثلة في بطولة الأمة بشقيها الإرادة عند الشعوب والكرامة عند الفرد البطل واستبدالهما بنوبة من اليأس والإحباط والقنوط وهذا هو بيت القصيد ومربط الفرس في إجهاض ثورة الشعوب الحقيقية التي تخشاها أمريكا أشد الخشية بعد أن فشلت في القضاء عليها بثورات أراذل الشعوب ثورة ٢٥ يناير "ثورة الكذابين ويصدقها الجهلاء" وثورة ٣٠ / ٦ "ثورة الجهلاء ويصدقها الكذابين"
وبالطبع وكالعادة بعد ما يحالفني الصواب في رؤيتي ( وما توفيقي إلا بالله ) فسيكون التجاهل التام من نفس الأشخاص .. نعم: من نفس الأشخاص التابعين لمدارس المشاغبين الثلاثة - العسكريين والاسلاميين والعلمانيين - شركاء كربلاء الحديثة طبعة نعيمة ألمظية لكن بنسخة
"لاس فيجاس الأمريكية" وليست بنسخة "شارع محمد علي المصرية"
الولايات المتحدة الأمريكية تريد إجهاض ثورة الشعوب الحقيقية المرتقبة والمشار إليها من كل مراكز أبحاث ودراسات قياس الرأي العام التي تعمل على مدار الساعة متوقعة الحدوث في أي لحظة ضدها كراعية لعصر المتكسبين وبالذات لما هو قادم من توترات في قابل الأيام القليلة بما ترتكبه أمريكا وحلفائها من عنجهية وصلف،
أمريكا تجابه الثورة الحقيقية بجناحيها بطولة الأمة التي تسمي إرادة والتي هي جاهزة وحاضرة هنا بالفعل فغضبة الشعوب بالطبع ايضا ضد الأنظمة العميلة، وتهدف هذه الأنظمة لضربها قبل أن تتبلور ضدها.
والمعارضة تخشي أن ينسحب البساط من تحت أقدامها عن طريق بلورة الجناح الثاني: وهو بطولة الفرد التي تسمي كرامة بأبطال حقيقيين .. نعم: أمريكا هندست ذلك الخراب وأعدت له عدته في عدة دول وأمرت بالفكرة، والأنظمة سوت الطبخة كل نظام حسب ظروفه وبقدر مكانته تماما مثل ما فعلت إسرائيل مع حسن نصر الله من مناوشات في المسرحية الساذجة التي كانت بينهم في الأسبوع الماضي الأقل حبكة من مسرحية تموز ٢٠٠٦، والمعارضة بمختلف أطيافها سواء إسلامية أو علمانية قامت "بالمزيج الترويجي والتسويقي " للمنتج المسموم المدعو "محمد علي" الذي لم يضف أي معلومة او واقعة جديدة علي مسامع او أذهان الناس، فالناس لديهم ما هو أكثر بكثير عن مختلف الأوضاع في البلاد فقط هم يعمدون إلي رجوع الناس لبداية المعادلة الشهيرة ( يعلم .... يشعر .... يعمل ) فبعد أن وصلت الشعوب للمرحلة العملياتية يرجعوها للهري والكلام الساكت أو او الكلام الغير منتج، يرجعونها إلي مرحلة الوعي الزائفة لأن الشعوب قد تجاوزتها .. ولكن ظن ثلاثتهم - أمريكا والأنظمة والمعارضة - سيخيب بسبب من الوعي الزائد عند الشعوب مضافا إليه أنهم يعملون علي هدم البطولتين في وقت واحد وبالتبعية لهدم همزة الوصل الرابطة بين بطولة الأمة التي تسمي إرادة وبطولة الفرد التي تسمي كرامة كما ذكرنا أنفا وهي القيادة الواقعة في المنطقة الوسطي بين البطولتين وهذا ما يصعب الأمر علي الإخوة كرامازوف - البؤساء - الغير مأسوف عليهم فالغرب بقيادة أمريكا كانوا يظنون انهم أجهضوا ثورة الشعوب الحقيقية بثورات أراذل الشعوب الإستباقية المزيفة بثورة الكذابين ويصدقها الجهلاء أو ثورة الجهلاء ويصدقها الكذابين وستكون هذه المسرحيات المبتذلة علي مدار الشهر الماضي في خبر كان وأنا هنا لا أتكلم عن أهداف الأطراف الثلاثة فجل ما يعنيني هو كيف سيتم لهذه الأطراف الوصول إلي هدفهم لكي يتسني للشعوب معرفة كيف سيتم لها الخروج من خططتهم الموبوءة ما يعنيني هو الإستفادة من مكرهم بجعله في نحورهم بإستخدام نظرية قلب معادلات القوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.