حلم كان وطوى
كنت جالس في مقهى
تحت عماره المرعى
بين الطريق المنتهئ
مرت بي بنت الهادى
تمشي مشيت اروى
نظرت بعينها كأنها سماء
سبحان من صوره سمراء
اللون والعيون زرقاء
تمشي وتميل يمنى ويسرى
لابسه لون اسود تنورتها مروى
من لون شفاف كفراشه النهى
تركت مجلسي وتبعت الهوى
ناديت بصوت المساء
ياوردتي مساء الخير مسى
نظرت بعيون نظرت العين
كأنه تخاطبني خطاب الفنون
وابداع وجمال العاشقين
وقفت والتفت يمين
وشمال مع دوران
ثم ابتسمت وصرخت يامجنون
مابك وانت من الفنون
قرأت عيني نفس العيون
وحملة رسالة بنفس العيون
ونثرت شعرها كأنه طير حنون
ورفعت فستانه من نفس الفستان
ظهرت سيقان الورد الريحان
وفوق قدمها خلخال رنان
ضربت أقدامها بارض الطين
ورقصة رقصة الحيران
وغابت روحي من الزعلان
راقصه الشرق والجنان
خاطبتني بصوت الحنون
وقالت بهدوء اه من هذا الزمان
اشتاقت زهره الرمان
نامت تحت بيت السلطان
حبيبتي كانت من الجيران
اه من عيونك الحلوه والحيران
دائما حضورك جميل بالوجدان
رقصت على أنغام الفرحان
كانت مشيتها مع نجمان
انت حبيبتي وانا فرحان
ضحكت ضحكة الزعلان
وقالت اذهب ياشيطان
سمعت صوت الكروان
انهض ياعمي قفلنا المقهى
ضحكت مع نفسي ضربني الهوى
فقمت من نفس المقهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.