في أيلول
أود منك أن تحيلني نجمة تأبى الأفول
أن تحملني إلى أبعد غيمة
فأعود بخصلات شعري المبلول
ان نلعب كطفلين بأوراق الخريف بعد الذبول
مهري قوادم وأجنحة تحملني نحو المجهول
مولعة أنا بلون الأُرجوان
بصُفرة الصفصاف وبالرَكض بين الحقول
بالفَراش الطروب
بأَنهارٍ من ماءٍ زُلالٍ وبِسنابل السهول
عاد أيلول
فاعتنِقني كمذهبٍ متطرفٍ
او فاعتِقني لجُنوني لأعاودَ نوبات أيلول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.