أقنوم الضّوء
أسكنتك سويداءَ القلبِ
فرشتُ لك دروبَ الوجدِ
ريحاناً وفلّا وياسميناً
مهدتُ الدّروب لخُطاكِ المبارَكةِ
في ربيعِ العُمرِ
وصيفِ الهوى
***
عزفتُ لكِ معزوفةَ الإيابِ المَهيبِ
لِحارِسكِ الّليليّ
رتّلتُ لِرُباكِ اليانعةِ
تراتيلَ الحياة الأبديّةِ
رنّمتُ لِمُقلتيكِ ترانيمَ الشّوقِ
على ضفافِ جداولِ الذّكرى
***
أنشدتُ لمحيّاكِ البهيّ
أنشودة الفرح
نقشتُ حروفَ اسمكِ بالرّموشِ
أنا المكلومُ في هواكِ القدسيِّ
عروسُ المدائنِ
سيّدةُ الشّرقِ
أيقونةُ المعبدِ
باسيليا العاشقين
في آرام الوجدِ
أسطورةُ النّجماتِ الواجِداتِ
في بدر الدُّجى
تباركتِ في البلادِ والعِبادِ
***
مشكاة السّمواتِ السّبعِ والأرضين
على مرّ الأزمانِ والعصورِ
أيّتُها الوافدةُ من بين الكواكبِ
إلى حيث ملحمة الوجودِ الكبرى
في البدءِ كُنتِ سفرَ الأزليّة
واليومَ أقنومَ الضّوءِ
وفي الختام المُرتجى
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.