عبثية الجنون و غرق ينتزع العدم و يدمر عبثية
الجنون
و فوضويته لوعات غير متناهية و
تعقل
يلتزم اعياء حياتي و شيطانه يعسر
الإخلاص
و ليدق مسامير العقد بأفكار جمجمتي
و يقلقها
لتدور كأروقة الأجرام السماوية و
لتحاكي
ذكريات الوجد المتعنت و أدركه،،
سجون
الأحقاد و حرارته النسيان فدمري
هياكلي
التعبيرية و مسالك الشحوب المتراكمة
و اخلقي
نفحات للوجد استارها العبث و،،،،
تمتهن
الآهات امتدادا بجسدي الممزق،،،
المرمى
على رصيف أروقة العمر المنسي
و عقلانيته
اسرارها فوهات لبراكين مستعرة
و حكمة
تشكلت كشبهات الهدم تعاليا لتتقادم
كطبقات
إنهيار العقل و اهدامه اسباب الوجع
تخلقا
و تجدد و لحظات عمري اتلفت
عباراته
فأغرقت زوابع الجنون انتشاء و
تعقلا
و لتصير اللحظات كأنها مراكز
لقواي
و ضعفي و شكوكا تأكل جواهر
العقول
و تدق اجراس افلاسها لتعاني،،
شحنات
تمجد صيرورة الأجهاد و بوجودها
تطول
اذناب الهموم فتشكلي كمنابع
شديدة
الأضاءه لتبدد ضلمة الوجود،،
و انسانيتي
تفعمها اشكالية ضبابية الروى و
نهايتي
ارهاق و استشعار لتبرز دلالاته
حبلى
تعسرت دوافعه و على صراخه
تنعدم
ارتفاعا بالتفوق دون جدوى و
شكوكي
بموهبة تكفر حروفي و خلة،،،
احتياجي
حتى يبلغ اليأس ظلال الأستواء
و يرتحل
بمراتب عقلي فأستبدلي كفني،،،
المبيض
بالأشلاء و رسخي انشودة الشر،،
و كهانة
الأستحواذ و لتغيري شعائر النجومية
و لتغوصي
كخيوط ظلامية بتلافيف جنوني
فأستشعري
وخز ابر النحل برجة نزاعاتي و،،،
عهر
يستحوذ نعاسا بآفاق وحدتي فأنخري
خطوط
ببياض اوراقي و استرجاعها بديل،،
للتطرف
الأديب الدكتورالشاعر كريم حسين الشمري