" تتطاير الكلمات من بين اناملي لتختفي وراء تلك السحب تاركة خلفها فراغ مهول و كثير من الألم ..."
هكذا كانت كلماتك كلما طلبت منك ان تخط أناملك اهداءا لي و انت التي تقف أمامك طوابير بالمئات ... لم تتصرفين معي بهذه الوقاحة و اللامبالاة ، لم تمارسين معي لعبة الغواية فلا يزيدني رفضك سوى عشقا لك !
قد أكون مخطئا لكن قلبي يخبرني انك مازلت تكابرين فقط و أنك تقفين أمام آخر دروعك و حصونك لذلك سيكون سقوطك قريبا و يومها سانال منك ...
لا أظنك تمتلكين ذلك القدر من الشجاعة لتقولي لا لمن يريد استيطان انوثتك و قلب حياتك رأسا على عقب ، أتحداك الآن ان يرفض قلبك المتواطى معي التورط في قصة غير مكتملة التفاصيل و لو من باب الفضول لا غير ...
غذا ساقف في أحد الطوابير و احمل كتابك في يدي سارغمك على التوقيع لي ... رغم أن أجمل توقيعاتك قد قام بها قلبك !
اليوم ساخط لك رسالة أخرى ستجدينها في شقتي تحت مخدتك التي أضع رأسي عليها كلما ذهبت بعد لقاءاتنا :
" فقط قبل ان أضع أناملي بين خصلات شعرك و اخبرك أن عالمي موجود في عينيك رأيت سحابة حزن تمر فيهما لذلك قبلتهما متمنيا أن تطرد قبلاتي كل احزانك ...
هكذا انا أعشق فيك كل تفاصيلك ، خطوطك ، كبرياءك و حتى حماقاتك اللامتناهية ... "
المستر حسن / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.