ياهاجرا ................... بقلم على الحسيني

بعنوان ياهاجرا

لم يفلح التوسل بالمنشا أن يبقيه
فيا هاجرا قلب وهب ولم توفيه
كيف بالله خرجت متواريا تتقيه
كنت انت سعده فصرت مشقيه

ذبحت العطف واورثتني الشقيقة
فيا شقيق الروح كيف بعت شقيقا
سلبت اوردتي الحياة اسا وتحليقا
دم الهوى شربت وتسكب وتريقا
اما ان الوقت ان ترتوي وتفيق
وتهجر زيف دعاويك للحقيقة
ام انك شاركت الزهو حلما صفيقا
يوهم الصديق ويبيع عهد الرفيق
كنت المدلل الغالي والخل الوثيقا
فلما يا خل الهوى ارديت شقيقا
غللت عمرك بريح الخريف العتيقة
فكيف بالله عليك تدعي انك طليقا
وانت من كبلتك المرارة تعشيقا

اخذك نزق الطموح ببريقه
طريق أضل بمذهبه الطريقة
واذاق السالكين شتاتا وتفريقا
واشبع قلوبنا جلدا وتمزيقا

فارزح مرازح الوجد فلن تلاقيه
إنما أصبح من كؤوس السعد ساقيه
وامسا
فصبت له الدنيا غرورها وتسقيه
فحام حوم الطير بدلال مراقيه
وخف بالحسن وسديم مأقيه
المفعم بالحسن والسماء تحرسه
أن اهتز الغصن السماء ترقيه
وأخشى عليه الغرور ان يضله
فيقطف الأشواك فتحرحه وتشقيه
خده السحب والعيون ناطقين
بسحر العصور والغيث تراقيه
عالي المكانة والعطر بواقيه
فمن افتن منه في الرشد والتيه
هو الصافي الصبوح شفاه العيق

أنقى من
الماس
وان ارتداه فبديعه ومنقيه

هو المحجوب وشهد اليعاسيب
ريقه
كأنه الروض اكمل حسنه وتنميقه
وكأني المصلوب ولواحظه القاتلينا
بدر التمام بض الربي أبهر بريقه
أتوق للقاء ويدل وينسى ماضيه
انا لن أرضى باشفاق يؤرقه ويشقيه
فهو الرجاء من السماء والمذهب
والطريق
ذهبي اللقاء
لن أرضى نوازعه بتحريقي وتعليقه

وبذلت له حتي جف الريق عليقا
اما كبريائي فلا يغشاه تحليقي
في سماوات عيونه وتصديقي
فإن طاقت نفسي الدلال وتحديقه
فإنها تأبي التصنع المذل ولا تطيقه
بقلم على الحسيني