بت أخاف من الوحدة
لأنك حتما ستكونين جليسي
تتحادثين معي تقلبين علي الذكريات كأمواج بحر عاتية كعاصفة تطايرت معها كل أحلامي تكسرت على صخرة تناثرت عليها آلامي كمشاهدت فيلم يثيرني لا أجد له نهاية فالصورة تتبعها صورة أخرى حتى يتهاوى كل كياني تحيطين بعقلي تسرقين أيامي لا أجد أفقا للهروب وإن هربت طيفك يلاحقني يناديني يدغدغ أحاسيسي يشاركني الأمي يقظتي ونومي كلما اقترب نسيانك يتمرد قلمي يكتب فيك ولك كأنه اعتاد أن يرسل حروفه وكلماته لتستأنس بين يديك تستنشق رحيق شفتيك تسرق الكحل من عينيك تغفوا والعطر فواح لديك وصباحه ورد خديك أنت وهم أم سراب حلم أم خيال حقيقة أم ضربة شمس أصابتني كيف غزوت قلبي دون إذن تحادثني روحي تتخبط عقلي يقف حائراً أحاسيسي تتهاوى أقسم بالله عليك من انت أشار بإصبعه إلى قلبي غفا والدمع في عينيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.