محطاتُ تـيـهٍ أسيرُ لها
بليلِ القصيدةِ والمغربِ
لـيَ الآنَ معراجُ روحِ الكلام
بآخرِ نبضِ الصدى المُتعبِ
أطوفُ على حلمِ بلقيسَ كُنتُ
سُليمانَ حزني ودمعي نبي
أتتني خطايا رسولِ الأنين
فلي قلبُ يوسفَ بالمُذنبِ
فقالتْ إليَّ: حدودُ اللغات
نبوّاتُ صمتِكَ لم تُصلبِ
فَعُدْ حيثُ أنتَ مسيحَ المجاز
تصلّي لأُنثى الندى الأعذبِ
ورتلْ لها آيةَ العاشقينْ
وقرآنَ حُـبٍّ إلى العيهبِ
نوافذُ عشقٍ فتحتُ لها
وشوقُ البلابلِ قدْ طارَ بي
إلى سدرةِ العمرِ والامنيات
وصلتُ على عزلـةِ الغيهبِ
فجاءَ نداءُ القياماتِ لي
إلى عرشِ عينيكِ ذا مطلبي
محمد عبد الكاظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.