قصيدة ( شجونُ مع القلم )......
بحورُ الشِّعرِ يا قَلَمي
قصيدي سابحٌ فيها
ولو هاجت مشاعرُنا
ببحرِ الشِّعرِ نُلقيها
ونسقي من مدامِعِنا
مشاعرَنا ... ونرويها
نقصُّ حكايةً عَبَرَت
بأوطاني و نرويها
وللأجيالِ ... نذكرُها
من التٌّاريخِ نحكيها
هُنا كانت منازلُنا
و جَدِّي كان يبنيها
هُنا الأحلامُ قد دُفِنَت
و وعدُ الغدرِ يُدمِيها
بنو الأوغادِ ما خَجِلوا
وقالوا القردُ مُنشِيها
من البلدانِ كم جَمَعُوا
يهودًا غَادَروا التِّيها
وقالوا تلكَ موعدُكم
تعالوا واسكنوا فيها
بنو صهيونَ كم قَتَلُوا
شهيدًا كان يحميها
جراحُ القلبِ تَهلِكُنا
وبالأشَّعارِ ... نشفيها
دموعُ الحزنِ نسكُبُها
بأبياتٍ ... نُقفِّيها
على أطفالِ .... أُمَّتِنا
جنودُ العارِ تُفنِيها
وأمْريكا لها عضُدٌ
تؤازِرُها ... وتَهدِيها
سلاحَ العارِ يا وَطَنِي
وكأسُ الخزيِ يسقيها
بلادُ العُرْبِ تسألُنا
متى نأتي و نفديها!؟
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.