رشفة تأمل
مهرة الفنجان
محراب عرفان
بصحن عقر دار
قسمت تراب الزعفران
بين كفة مفعمة بالزمان وبين
معانيك مخاض أسفر عن رجل
أقصى المدينة يسعى معي من
أصداف القدر لعمرك لمسة لها
أنسجة ثوب ترتع في المسامات
عوائد معنوية انخرطت بين
عجلة السر وملك المطبات
يايات من الأجواء الحسية
نسائمك التي نبتت لها
أجنحة ناجت روحي
طيفك الأعلى
نشب بين
غصون
سحر
الأشجار
عبر عبير النوافذ
ألقيت الشجار معك
يدق عنق الدلال أي
الفريقين أسبق لصمت الطرب
باقة نفسي تتوق لرنة من عينيك
تعج بالشغف معي مما تبرعمت المشاهد
وقائع سرمدية بردية لها الخراطيم
الطويلة طبعت لقيانا بنهر
كوني الأسير المولع
أركض وفق ماتجلت علي من
نكهة جداول شفاهك في العذوبة
رهين الدهشة في،وجدانك
أشد حبل الوثاق بيننا
طارت عهود السجلات
لتستقر في المستعمرات
معي نن حدقاتك منتجات
المول البساط الطائر من الكلمات
قوافيك كما هلال البشرى في
السرادق المقام على الأحزان ونفي الشقاء
تصاريف رياح الخير يامن تعلمت بقربك
فهم الدر في ساحة المشموم وساعة
المصطلحات التي نبضتت على معصمي
مبني للمعلوم قبضت على قفا
رحلة البشرية خبرة ذات
صوب موضوع الهوية
جمعت من نصوص
الحقول لأهوى
غلق الدوائر
أو تلك
القافية
ثمارك لها من
رمش نغماتك الحرة
خربشات متعت فوق سطري
سلة ألوانها من ملامحك السمسمية
لأناملك حلاوة أبجدية
تجول في خاطر
كل مصري ياأبى
الانكسار ياظل
الرئاسة والكياسة والكراسي
الملبدة بساقك العالمية والقارات
السبع التي التهمت كل المفاتن
بالجاذبيات العتيقة
أذود عنك كل
الجوارح
التي تحوم
حول خصرك
تظن أنها وكل الظن أثم
بغور فهم حالك حالي
المر ألم أنبئك قبل
معي من الملاحم
مواويل المعاجم
فتح القواميس والمراجع
منتهى اللذة إلياذة مأوى الشعر
المسدل على الحجارة الكريمة
عروة فيروزية أغانيك التي
طلت كما الندى لم تنقشع
مع الضحى صوتك الشجي
له نبرة حنين رسمت ماهضمت
معي السجل بيان اللوحة
مزاد غرامي بك لم يدركه
نفاذ أنفذ إليك لعمرك يمين
شمال أهوى الوقوع في تعاريج
سلوكك والشباك عن حديث جنوني
الماضي والحاضر والمستقبل
وضوء الربيع الزاخر بالزقزقات
معي أول متمرد لآخر المحرضات
الستائر من ختام ديمومة
فيض في النعم لم
تدركها النهايات
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.