من سفر قط
طواف في حجر
صدرك الذهب ي لم أرى مثلك
طعنة فرح برمش جرح جوف النهر
مما اشتد بيننا من ظفر خربشاتك الهنية
غرقي فوق الفيافي سحبت من تحت بطانة ثوبك ظاهر المقابلات بيننا أشواق الخريف وعشق الربيع الذي أينع بيننا
خلف شجرة الدر استغماية هذا تجوالي
الحثيث القابض فوق ظل طيفك
أجنحة من الفراشات
بزهو مابين النهرين
هذا الملح سريع بغسل أقدام المارة
هذا الفرات العذب البطيء لإقدامي
تعالي لقد اقتبست من سبحتك فرط الشجاعة
قولي أشرعة في قدر المغالبات لؤلؤة بالسر
مكنون ة في ضميري آخذ بنواصيك حافية
الأسماء ترقص فوق جسر معانيك
معي من إيقاع الكون
زلازل من نعاسك وبراكين من
حلمي في شرفاتك قومي كما قامت فؤاد ة
لتفتح كل جدول من الضرب مضروبا في
فنجان عبلة هذا ماتيسر لي الليلة من
قراءة خيالي في مراعيك
ياأمهر المهور مهرة
واجهة المحلات
سقطت في عبير
تسكعي خلفك أهوى فوق خصرك
لارابط بين الرقصات وبين قناديل الفنون
معي من جنوني الحنون نغمات تماهت في
رحال أخوة يوسف لعمرك سارق بالإختيار
كحلك في ملبس الشدو وملبس عطرك
مرتشفا من مسامات الداخل ماتأبطت
كل الكتب فيك تلبدت بالشعر
أجذ من طفيليات الحزن وندبات في الردى
كل من يحاول أن يعكر صفونا
خذي تلك القادمة من الخلف
ركلة الأجواء لوحة
رسمتها بفرشة
هضابك فتحت
كل التضاريس علي ملمح النقاد
أهوى التعري من ملابسات الطين وتلك
الأبجدية التي استقطبت في برود
ختام القافية حياة بملء
السمع والبصر والفؤاد
كل شيء في عبث الرماد
معي من الخصائص سمو معاليك
الجبال والماء وسهل النار تعالي ثم أوقفيني
لقد تدحرجت علي الأمم من صخور
عنادك الأسفنجي ولقد
حان بيننا الامتصاص
معي الشموع المستثناة
هذياني معك لم يخلف وعده ولم ينفذ
تعالي لم أعد أعلم شمالي من يميني
نافذ كما الجن في خفاء بما
آنست فيك نن الطرب
قصاص الأثر أغوص في تلابيب عنفوانك
كنت ذكرت الداخل لقد حان الدور على
الخارج أهوى أن أصعق بألف ميل بملايين
المجرات أنت غادة ثمينة في غصون
حقلي ردي علي بالإشارة
أنت نفسي السيارة
خضراء مباركة
حمراء كما الليالي
صفراء استوت بيننا
المخالب في لين أركان
المواويل لعمرك دخلت من كل جانب
معي ثاني اثنين دفن الملل والرتابة
معي الباب الفريد والصدى من
اسمك رسم الشذى سيدة القصر النبيل
رإيت ملامح التجسدات بيننا فوق البلاط
شاهد ومشهود واللسان بيننا واحد
لاعق من القرارات جل الكائنات
الحية المغادرة لصلف البشر
أنت قوام وجداني وصب
إلهام ي في قوالب من
الإحسان أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.