ألناس ُ تَهوَىَ
خِدَاع الرُوُحِ و العَقلُ
و الصِدق ُ مَقهُور ُ
ٌبِفعلِ الناَسِ مُنْعَزِلُ
و النفس تحياَ
علىَ ماَ كَاَن مِنْ أمَل
حَتىَ يُغَاَشِيْهاَ
دَواَم ُ اللّيلِ و الأجلُ
ألكُلُ مَهمُوُمٌ بِما
فِي الأرض ِ مِن نِعَمٍ
و الكُلُ مَحمُوُلٌ
يوماً و مُرتَحِلُ
تَمضِي سُنُوُنَ الدَهْرِ
غَيرُ حَافِلَةٌ
بِمَن ْ يُنَاَدِيْهَا
أوْ مَن بِهِ عِلَلُ
تَضرِب لَناَ الأمثَالُ
كُل عابِرةٍ
بلّ كُلُهاَ عِبَرٌ
و كُلُنا مَثلُ
و من يُغَرُ
بِنُوُرِ الشَمس طَالعةً
فَاللّيلُ يَتلُوْهاَ
مِن سَائِر ِ الأَزلُ
هِيَ الحَياَةُ
و فِيهاَ الموتُ ساكِنُهاَ
بَلْ إنَهُ أَصلٌ
بَلْ إنهُ الأَصلُ
فَقُلْ سَلامٌ علىَ
الدُنيا و ماَفِيهاَ
ف مَن يُناطحُها
إلا من بهِ جَهلُ
.....
(ماهر النوبى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.