ظننت للوهلة الاولى ان ذاك السؤال الذي ظل عالقا في ذاكرتي وعلى امتداد سنوات العمر سيبقى يحظى بهذا الحجم من مساحات اهتماماتي ....ظننت انه سيحتل جانبا كبيرا من مساحات احلامي تلك الاحلام التي كنت اشعر ان خطاها كانت تتعثر كلما واجهت واحدا من تلك الخيارات التي يمكن ان تناسب من قريب او من بعيد ما كنت اظنه الخيار الانسب لتلك الاجابة....
سؤال لم يكن ليغادر مسيرة العمر.. ظل قابعا بين ظلالها ردحا طويلا... ظل يراوح نفس المكان في الوقت الذي باتت فيه الامنيات جاثمة فوق ارصفة الانتظار... مرهونة بمدى قناعاتي بتلك الإجابة التي انتظر ان اقنع نفسي بها لعلي انزع ذاك القيد الذي ادمى معصمي واستغل سذاجتي وطيبة قلبي
هل كان فعلا..........؟ لا ادري
هل يعقل انه لم يكن جديرا بان يخلد.... الم يكن بحجم تلك الاحلام.... بحجم تلك الاماني ......
كل ما كنت اخشاه ان تدفعني خطاي في رحلة بحثها عن تلك الاجابة لان اعود لطاولتي.... تلك الطاولة التي شاطرتنا زيف اللقاء..... لتقاسمني من جديد مرارة اللحظات ولتشهد معي ان الشخص الوحيد الذي ادين له الان بالاعتذار هو تلك النفس التي تعلقت برجل خلق من خيط دخان....بقلمي /خالد جويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.