نأت عني بحالها
ولم أدري سبيلها
أقامت بخلوةٍ
حبست أنفاسها
واعتكفت متعبدة
في محرابها
وكأن الدنيا ضاقت بها
فغابت وكورت شمسها
وتداعت وانكدرت نجومها
وهاجت وفجرت بحارها
دنوت منها بسؤالٍ
عن حالها فتعززت
بهمس الكلام تمتمت
ألم أعهد لك بحبي
وملكتك خاطري وقلبي
قلت بلى
ومن يكون غيرك
فصبي كأساً من خمرك
فما حب قلبي غير قلبك
وما نأى قلبي عن حبك
لك يا سيدتي
جهاد كبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.