إتهام ،،،،
دائما تشير بأصابع الإتهام،،،،
جعلتني دائما متهمة بالتقصير،
مشاعرك تغيرت إحساسك تغير تعامليني بجفاء
،لماذا؟
سؤال اتهم به،،تكرر دائما نفس السؤال،،،
لماذا لم تساله لنفسك أنت،،؟
من فينا قد تغير لديه الإحساس،؟
كنت انت املي بل حياتي كلها،وهبتك عمري،،
بل اكثر من عمري جعلت حياتي ملك يداك،
كنت نجمي الساطع في المنام وشمسي التي تنير دنياي،،
تعلمت منك أقوي دوس في الحياة،،،
القسوة في التعامل ،،،،الأنانيه والتجاهل
انا حبيبتك ولست جاريتك،،،
ياحبيبي،،،
كنت أماني من زماني وحريتي في سجن حياتي
شبابي الذي سرقته مني الأيام،
كنت نور عيني التي أرى بها الحياة،
حبك يجري في دمي مجرى الحياة،
كنت دائما بجواري،اقرب من روحي لنفسي،
كنت ابتسامتي وفرحي،
وهبتك كل حبي ،عهدتك على الود والوفاء،
عشت عمري اناجي طيفك،
كنت حبي وعمري وحياتي،
تتهمني انا بالقسوة وتغير الإحساس،
أنفاسي ودمائي وعمري فداء لحبك،،
بعد كل هذا،،،،
غدرت وقسوت ونسيت من أحببتك
انتهي وقت الاستكانه والإستسلام،
تجرؤ على خنوعي وضعفي فحبك اصبح من المحال،
ابدا لن اركع لحبي لن اضعف مرة اخري،
اخذت القرار،،،
لن تكون في حياتي مرة اخري،أفضل البعاد،،
البعاد أسلم قرار لأشفى من حبك
لأنسى به ذكرياتي معك،
نعم مازلت اتذكر حبك وسهر اليالي،
كلامك صداه في نفسي
يداعب روحي بكثير من الإشتياق،،
ولكن لا والف لا لن أتراجع،عن قراري،،
كفى ظلم ، تجرعت منك كوؤس الإهمال،،
ساترك كل أماكن حبنا، وأتناسى ما مربنامن أحلام،،
اماني وأمنيات كانت أوهام،،
سوف أنسى لمسه يداك ونظرة عينك وحضنك الداف أحاول أن أطوع روحي وحنيني اليك،
انتهي وقت الرجوع ،اتخذت القرار
بعد ان تجرعت الظلم والغدر كاسات،
لن الين مرة اخري،
انت من جرحتني وهجرتني وغدرت بحبي،
لا تامل ابدا ان اتراجع عن قراري،
ظلمك وقسوتك وغدرك غيروا شعوري تجاه حبك
كفى يامن كنت حبيبي،
اشتكى قلبي للزمان من وقسوتك وغدرك ،
كيف تطلب مني السماح،
لن اسامحك ابدا لن افرط في كرامتي
نعم القلب معلق بك ونفسي ضعيفةأمامك،
ولكن لن أفرط في كرامتي في سبيل حبي،
بقلم عبير جلال24-1-19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.