أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

شرف دم بقلم عبدالحكيم المتعشق

عبدالحكيم المتعشق
**شرف دم**
الدم... ينهال...
دم... الابرياء...يصرخ في كل مكان
يفرض وجوده في كل عالم صاخب
عالم تسوده الكراهية والحقد
عالم بشر منوحش...عالم سلطات صهيونية غاوية
دم... ينفجر::لتتطاير شظاياه لي
لكل الحنايا...لتمس جدران بيضاء
لتنطبع فيها مدى الايام
دم... طليق..لاينصف سيله
دم..يطهر أبدانا صافية
أبدانا طاهرة نحملها::
أنفسا بريئة....أنفسا عادلة
وياقضة ..بحركات الوجود الصاخب
حزكات الوحوش الضارية
حركات السلطات الصهيونية الوغدة
السلطات الوقحة التي
ابت الا ان تبدي أبشع صورها
داك الدم الطاهر
داك الدم السرمدي الغزالي الشفاف
داك الدم الاركي
هو دم الشهداء....دم الابرياء
دم الابرياء الذي عج الوجود لرحيلهم
دم النزهاء الذي رسخ ذكره في
ذاكرة كل رافع لدعوى الحق
كل مناضل في سبيل أرض الرباط والانسانية
داك الدم...ليس دما عاديا
دم...لا كالدماء...دم روحي
قبل كينونته المادية
دم...لا تدرك قيمته سوى الانفس المدركة
المدركة للواقع المر الذي تعيشه
نلك الانفس التي تنتمي الى عالم لم يكن
لها الاختيار في الانتماء اليه
عالم صاخب رديئ 
عالم خبيث....نتقيأه الاحداث الصاخبة المرة
كل تارة.....كل حين
أحداث لولبية الدوبان
أحداث عميقة الجبن والدنائة
الا أنها تفرض نفسها في حنايا الوجود الصاخب
نفرض وجودها بين أنفس بريئة
فتبعث شيئا اليها.....يطعنها ببطئ
أحداث قاسية...وأقسى مافيها
كونها نتقمص أقنعة عدة
لتنجلى في شتى صورها
لتريق الدماء البريئة
تلك الدماء القوية...التي هي صادرة
من نفوس قوية....صامدة
صادرة من أرواح متعالية
متعالية...لانها تدرك مايروج في وجودها
لانها تحاول دفع مكرا ألم بها
لانها لاترضى الذل ولا المهانة
لانها على الاقل انسانة
تلك الارواح... أرواح الناس
أرواح الشهداء
في سبيل ماذا!!؟؟
في سبيل احياء عدل كاد يرفث
في سبيل ادلاء حق كاد يفنى
في سبيل اعلاء كلمة كادت تتلاشى
تلك الكلمة....تلك النبرة
نبرة حقوق لامتناهية
نبرة افشاء العدل والقسط
الذي فقد سبيله او كاد
تلك هي أرواح الشهداء
نلك هي أرواح المناضلين
تلك هي رهبانية الوجود الدامي
وجود الشهداء....وجود الاحرار
في قيود الذئاب الورغة
في قيود القمع الدائب تحت براتن
الشمس اللامعة الشمس التي مهما غيبت
مهما احتجبت تابى الا ان ترسل نورا حارقا
تديب به كل القيود الزاءفة
قيود الذل والعار.

عبد الحكيم المتعشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.