خطفوك من الميادين
خدعوك باسم الدين
و انت ما بين الاتنين
تايه و مش دارى
و وثقت ف الكداب
و عملت له محراب
اهو جه ملاها خراب
و لا حتى بيدارى
باعك و باع ارضك
ما يهمهوش عرضك
نساك كمان فرضك
سمك بقى هارى
فكرهت احلامك
راضى باوهامك
ما فى حاجة ادامك
و هتمشى مشوارى
مشوار مفيهش صفا
تبرد ما تلقى دفا
و لا تلقى حتى شفا
و تتوه ف اسفارى
يملا عنيك دمعك
و الحلو مش سامعك
و تقاسى من قمعك
و تدوق بقى نارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.