فلسفة عمرى
**********
للشاعر : عماد زايد
***************
فى شوارع مدينتى
كنت أراها مظلمة.... وأبكى
لم أعرف أن الظلمة ...عندى
وكيف لى أن أقرأ أمرى ؟
سرت ومسحة دموعى سريعا
كيف رأيتك تمضى نحوى ؟
الشمس مشرقه ومدينتى تنادينى
وربيع الكون يضحك حولى
الناس أراهم فى نشوة
هم ..هم ...أم أنا غيرى
أنا شاعره
كنت ألتمس الحكايات
تهت فى حكاية نفسى
كنت ألمس ورود بستانى
وأحاكيها كاإنسان مثلى
كانت تسمع همسى ونفسى
عبراتى التائهة فى حسى
فلسفة هى أم حكايه
مدونه فى قصيدة شعرى
عدت لأبكى حكاية نفسى
خطوطى المرسومه فى وجهى
فى كل خطوه أراك ...ترانى
أراك تأتينى فى حلمى
وأفيق أسمع عصفور
هناك فى بستانى يغنى
هل هو عصفور أتانى
كى أراه الآن فى وجدى ؟
إمسح دموعى وأشفق بى
الدنيا أراها ....تصحبنى
غرده فى أعماقى أسمعها
آه ...فى نبراتى ...فى دمى
دعهم يرثونى فى قصيده
وقبله ضاعت فيها المعانى
وأشواقى التى هى نعمه
هزأو منها ومن حنانى
فى شوارع مدينتى
كنت أراها مظلمة وأبكى
لم أعرف أن الظلمة عندى
وكيف لى أن أقرأ أمرى ؟
ورأيتك
فأصبحت كل أحلامى
لم يكن خيال منى
صدقت مشاعرى وظنى
عرفتك قبل أن ترانى
عرفتك قبل أن ترانى
عرفتك قبل أن ترانى
وأنى شاعرة والبحر أهوانى
فأصبحت غريقه وأنت منقذى
يافلسفة عمرى كلها
يامدونة قصائدى ومشاعرى
************************
(من ديوان : قصاصات ورق )
للشاعر : عماد زايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.