***شقوق المحال***
بين شُقوق المُحال...
شُدً الضياءُ بخيوط الظلام...
وأنبث الذمم
حتىالبسمات وقبل شروقها
أسبلوا منابعها...
واشتد الألم
بقايا ادميين هنا ...
مُكر ورياء هناك
صمت أطبق عل الرياحين...
بحبل التيه والعدم
بين شقوق المحال
زُرِعت الريبةُ والجزع والسأم
ملأتْ صورُ المستفهمِ كلً الممرات
تاهتِ الأخيلةُ على صهوات السراب
هاربة من مهازلَ مخلوقٍ قزم
الروابي ذبل ربيعها
إنزت في الأركان ازهارها
اهتزت القوافي ورخص الكلم
بين شقوق الوحل
كَبُرتِ الحرابي
لقحت النورَ والضياءَ بالسقم
وإلى مثواهما الأخير...
حُمِل الحلمُ والقلم
فقد المسير مساره
وسم اليأس محيا الحروف
طفت الطحاليب عل شطان المبسم
إمتصت الافراح دون ندم
بين شقوق الوحل
نكران وجحود والم
***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.