يا بائع التاريخ أرتجل
مررت بشارع المبكى ارتجف الدمع سرورا
فليس كل ما يبكي يفرح الوجع المخزون المريرا
في القدس رأيت هذا
في القدس صليت خارجا
لعلي أجد مكانا في قلبها
يا بائع التاريخ ارتجل
لعلي أجد بين صفحات كتابك حروف اسمي
يا بائع التاريخ انتظر
لعلي قدسي ذكرني بأنني ابنة ذلك الصرح العظيم العريقا
في القدس قبة وصفت بكلمات ما كان لها مقام لتصف السحر العجيب
في القدس أحجار ,زخارف’’ تأبى العين أن تنتشل نفسها من جمالها
في القدس بائع عطر يمزج نسمات قدسي فحن القلب عند كل رشة بدموع ندمي
يا بائع التاريخ امرر بقدسي وستعرف من أكون
يا كاتب الأساطير مهلا هل نسيت تدوين اشعاري عن جوهرة مفقودة
يا كاتب التاريخ انتظر لأخبر أجيالي من أكون
أنا الحجر المزخرف الذي لا يعجبه سوى الشهرة فازداد الغلاء
فتبدأ أقواسي باللمعة البراقة تزخرفها فتن الزمان والقتال يأبى الا أن يكون
في القدس عقيدتي واسلامي سحر يبهر العقل ويروي العطشان
فأن سرك لقائي فأمل بلقائي في القدس لأريك المعجزات التي تلمس باليدين
في القدس جندي ذو قبعة غبية ورائها ابتسامة غبية وسلاح يغني به أغاني هواك
في القدس تاريخي مسجل على ذلك الحائط الذي يوصفه عدوي بحقهم الضائع المفقود
في القدس ابتسامتي التي اختفت بين تقلبات ذلك الكتاب
في القدس حليب الام المرضعة للسهم الجارح
يا كاتب التاريخ هل نسيت حروف اسمي اراك نسيت أو ربما تناسيت
في القدس رمزا للصباح والشمس لمعت بين شعاع الجمال
فنشب الخلاف على تمييز الالوان الخلاب
في القدس سائح يقف حائرا بين تجمع الالوان والانعكاسات
في القدس سبحت باسمك الله وفي تركها اسمك حافظا لها مدى الأزمان
بقلمي
مرح مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.